البعد الثالث

حلم

ز

الشاعر

ازيك يا أختي؟-

تليها ابتسامة سعادة حقيقية تغير ملامحي

انتظر هذا اللقب منه كلما تحادثنا

ذلك المغمور الشاعر أحمد الشاعر

..............

من فترة اتصلت به كنت مضطربة واحس بتعاسة شديدة

كان من الصعب يومها ان استطيع تحديد السبب الأساسي فيما احس

اتصلت به

ازيك يا أختي؟ -

الحمد لله -

ثم صمت تلاه انهمار لكلماتى ودموعى

انا مضيقة يا أحمد ومش عرفة ليه وبضايق الناس الى بحبهم كمان -

انت فين؟ -

........

واتفقنا على اللقاء

اخذت اخرج كل ما فى جعبتي على طاولت ذلك المطعم الذى جلسنا به

عله يساعدني فعلا على ان اجد تلك المشكلة التى تأرقنى او ارتب كل هذا الزحام

واخذنا نتحدث

........

فى نهاية اللقاء يومها

قلت له جزاك الله عنى كل خير

:فابتسم ابتسامة مرحة وكأنه تخلص من حمل كان يحمله وقال

تعرفي النهارده وانا في طريقي اليكي ادركت بماذا كنت تشعرين عندما اتصلت بيك من فترة ونزلتك من بتكم عشان اتكلم معاكي فيما يؤلمنى

مؤكد كنت حسة بالى انا حسيته النهارده

كنت شايل هم انى اكون تقلت عليكي وتعبتك معى يومها بس وانا جي اقبلك ماكنتش حاسس ده

فعرفت وارتحت

......

الشاعر

ايها الرفيق الطيب والأخ العزيز

دائما

ارانى بوضوح وانا اتعامل معك

شكرا

.

.

برنس التصميم الصناعي

أحمد حتاتا
كثيرون من هم لي بمثابة الإخوة وهم فعلا كذلك
يصلون الى ذروة التراحم والرفق وهم يتعاملون معي
وكأن ما يجمعنا دم ولحم
حتاتا كذلك ويزيد كما يزيد كل واحد فيهم عن أخيه

حتاتا يزيد

...
كلما مرت الأيام وزاد عمر الخبرة بيني وبين هذا الإنسان
المح ملامح حانية زادتها الإنسانية وجودا حيا

"على الله يا هندسة .. على الله"

هكذا يكرر بلسانه وقلبه كما أراه

كثيرا ما نبحث في ملامح من نحيا معهم عن ملامح من فقدنا
وكثيرا ما المحك أيها الأب والصديق العزيز في ملامح الكثيرين
فهذا يحمل من هيئتك الكثير
ذاك يرسم نفس ضحكتك العالية الصادقة
...
لكن... برنس التصميم الصناعي
لم أر في ملامحه منك بقدر ما ألمحك بروحه .. وبوفرة

ز

عمتي... فريدة

اعتدنا دائما ان نتصل ببعضنا البعض انا وعمتي
:اذكر يوم اتصلت بها بعد عودتها من فرنسا فأخذت تحكي لى عن جمال هذا البلد وما فيها من فن وفوجئت بها تقول
أنا دعيت لك هناك يا فريدة
تسمرت في مكاني

اذا هى كانت فى مكة كيف اختلطت على الأمور؟

من قال لى انها فى فرنسا اذا؟

...... هى من قال لى ذلك
:المهم أخرجتني هى من هذا كله بقولها
عند متحف اللوفر دعوت الله ان تزوري هذه البلاد لترى هذه الفنون

سكت ...... ولم تسكت دموعي

امبراطور السوكة

ابو سنة لصاحبه محمد سرور المعروف بابو كف

محمد ابراهيم سرور المعروف ب ابو كف طالب بالفرقة الرابعا قسم النحت

التلميذ النجيب

مش عرفة هل لاخلاقة المختلفة الى بتجبرك تستمتع بالتعامل معه

ام لصراحته الي بتحسسنى بالراحة

ولا لان في دائرة فكرية بتجمعنى معاه ومع الرائع جمال ههههههههه

ولا لانه لماح وصاحب جمل مكثفة سريعة وفى مكنها

............ ام لانه يحمل الكثير من

اذكر السنه الماضية حينما اخذنا نحاول ان نصل لتصميم لمدالية في مادة النحت البارز كان صعب جدا الموضوع واصبح ثقيل وحينما اقترحنا ان يكون موضوعه يوم رياضي مفتوح اذا به ينطلق بحثا عن عناصرة ويصل لتصميمه وطلعت لوحة جميلة وممتع اصله بيحب الكووووووورة جدا

اتعلمت ساعتها بشكل عام ان الأنسان بينتج فعلا لما يعمل حاجة بيحبها

هذا العام عندما بدأ فى لوحة النحت البارز التى كانت استنساخ للوحة مصرية قديمة لم اكن اعرف انه فى طريقه ليعلمنى درسا جديدا
فاجأنى بأنه انجزها بشكل جيد اجبر استاذ الماده على ان يشهد له اثناء عملية التقيم ان هذه اللوحد لحد مجتهد

اتعلمت ساعتها وانا مسهمه ان الواحد مننا بينتج برضو لما يحب الى بيعمله

اخي الصغير وتلميذ النجيب وزميلي فى المستقبل

اتذكر ضحكت عزام - طالب بالفرقة الرابعا قسم الطباعة - التي بدأ بها مشاهدته لتمثالك

ضحكته العالية المعتاده التى توقف عنها بمجرد ان كشفت عن تمثالك

احتله الصمت ليترك لجيوش الدهشة الأبواب مفتوحة فتنطلق الى اركانه وتمتعه بما لم يتوقعة من زميله المختلف

تحياتى لك اخي الأصغر وزميلي فى المستقبل باذن الله